كخرزة في رداء الجسد، يلفح عطر حبيبي المكان
ولا حتى وردة خطّاءة في عنوانها على قميصك
تموّه من رائحة حفظتها ذاكرة اليباس
والاخضر، زمن انتشاء الربيع
بثورة الشمس!
الشمس، تموّج نفسها بتانغو الأفق
فلا تجد الا وجه حبيبي
وحبيبي يبحث عن الماء،
فلا يصل الا الى صحراء
امعنت في سالسا اصبح لها معنى فقط
امام العطش!