البيان الفرنسي السعودي الذي حدد الاطار العام للتعاطي مع لبنان ركز على وضع السلاح تحت مظلة الشرعية غير ان خطوة استقالة وزير جورج قرداحي لم تشكل حلاً لانها ليس كل المشكلة على حد توصيف رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين باعتبار ان لب المشكل هو اعتراف وقبول حزب الله بمضمون هذا الاتفاق علمًا ان الدول الغربية لا تنظر الى وضع لبنان من منظار طرف واحد لذا وضع سؤالا مفاده: هل الدولة اللبنانية قادرة على وضع الأطراف اللبنانية تحت سقف واحد؟ اذ لا احد يود التعامل مع أحادية القوى. لذا بالنسبة اليه موقف الدول العربية واضح والسعودية لا عودة الى لبنان ان لم يلتزم بشروط الإصلاح والتدخل بشؤون الدول العربية دون ان يعني ذلك فوات الأوان. هكذا يبقى لبنان معلقًا بعقدة بيان يشكل الاشكالية اللبنانية لمسألة سلاح حزب الله.
